إعداد المنسقة الإعلامية : أ . ريم الطيب
يـا
راكبـاً بحـر علـم ٍ مـن زوارقـه تملي العلوم وتروي الأرض
بالدين
بحر الثلاثيـن خضتـم فـي مراكبهـا مـوج المعالـي فمـن صبـر
ٍ لتبيـيـن
كـم طالـبٍ لكـؤوس المجـد يشربهـا أسقيتـه مـن معانـي الصـاد
والسيـن
هـلاَ بقيـت لنـا تمـلـي الحـيـاة ُعــلاً أخرجـتـه بـشـواطـي
الـعـلـم بالـلـيـن
لكـنـه البـيـن أرخــى مــن سـتـائـره عـزاؤنــا علـمـكـم
نـــور المـلايـيـن
ٍ لـنـا فــي حبـكـم طــربٌ
نهـديـه مــن قلبـنـا عـبـر الـدواويــن
__________________
في صباح يزهو بالوفاء وينتشي بعبق العرفان وفي احتفالية اختلطت فيها
دموع الوداع بفخر العطاء وسنوات الإيثار , في ساعات ترحل فيها فارستا التربية عن جواد
الميدان , وفي لفتة حانية تنم عن إخاء متبادل وذكريات لا تنسى وأيادٍ بيضاء تمتد لتصافح
رمز من رموز الإخلاص في يوم الإثنين
الموافق 1435/3/12 تم في مدرسة الابتدائية 102 بالمدينة للبنات حفل تكريم مديرة
المدرسة / أ. ثناء دبور والمساعدة الإدارية أ. ثناء سمان بمناسبة تقاعدهما بعد سنوات من العمل الدؤوب في ميدان العلم ومشوار حافل بالإبداع
ومليء بشهادات التكريم ودورهما البارز في تخريج أجيال متتابعة يشهدن بعطائهما وتفانيهما
وقد حضر الحفل معلمات المدرسة المنقولات والمتقاعدات
وعدد من الضيوف
الأستاذة/ عواطف المحمادي
الأستاذة / زينب عثمان
الأستاذة/ نادية الاحمدي
الأستاذة/ زهرة الصاعدي
حيث بدأ الحفل بتلاوة
عطره من القران الكريم تلاه ذلك زفة ترحيبه بالضيوف ومن ثم تقديم عرض مرئي يوتيوب يوضح السيرة الذاتية لمديرة المدرسة أ. ثناء
دبور والمساعدة الإدارية أ. ثناء سمان من
إعداد أ. سمر الصاعدي
ثم كان لمديرة المدرسة أ. ثناء دبور كلمة رحبت بها الضيوف وشكرتهم
لتلبية الدعوة
تعقبها كلمات مهداه من منسوبات المدرسة الى المديرة
الرائعة أ. ثناء دبور والمساعدة الادارية ثناء سمان عمى بذلتا من جهد وخدمة لتعليم طيلة السنوات الماضية
وفي نهاية الحفل كرم منسوبات المدرسة مديرة المدرسة أ. ثناء
دبور والمساعدة الإدارية أ. ثناء سمان دروع
تذكارية وهدايا شكر وعرفان
وقدمت الأستاذة ثناء سمان شكرها لمنسوبات المدرسة على هذا الحفل
الكريم ,
ولمديرة المدرسة وقفة
حب وتقدير لمعلماتها منسوبات المدرسة لما قدماه خلال السنوات مضت ولهذا
التكريم الجميل
وختم الحفل بدعوات صادقة وأمنيات حارة بأن يوفقهما الله ويرعاهما
في مسيرة حياتهما وبوعود من بصماتهما وذكرياتهما بأنها لن تمحى مادام في المدرسة جرس
يقرع وكتاب يقراء وما دام في مملكتنا الحبيبة
يد تحمل قلم العلم وشمعة تضيء المستقبل بإذن الله .
رابط الخبر مرفق بالصور
مسيرة عطاء أ. ثناء دبور
مسيرة عطاء أ. ثناء سمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق